رئيس التحرير : مشعل العريفي

بعد تعرضها للاعتداء في طفولتها زوجوها مُسن.. الطليق الثالث لـ "مريم" يستغلها في قضايا تزوير

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: استغل زوج اسم طليقته في ارتكاب عدد من وقائع التزوير، بالإضافة إلى توريطها في دفع مبالغ مالية لأقساط سيارة على الرغم من أنها غير قادرة على سداد قيمة هذه الأقساط بعد تركها لعملها!. وكشفت مريم عبدالله (33 عاما)، عن تفاصيل حياتها المليئة بالمعاناة منذ الصغر مرورًا بزيجاتها الثلاثة الفاشلة وحتى توريطها في قضايا تزوير، قائلة: "تعرّضت في طفولتي للاعتداء، فزوجني والدي من رجل كبير السن، إلا أنه توفي، فتزوجت من جديد بمسن آخر، أنجبت منه 5 أبناء، إلا أن المشكلات دبت بيننا فانفصلنا بالطلاق، فاضطررت للتخلي عن أبنائي لعدم قدرتي على الإنفاق عليهم". وأضافت: "بعد الطلاق وجدت فرصة عمل جيدة، كنت أسدد منها إيجار غرفتي المتواضعة، إلى أن تقدم لي رجل ثالث يطلب الزواج مني، فرفضت، ولكن أمام إصراره، وحضور زوجته الأولى بنفسها لخطبتي له، بحجة أنها مريضة، ولا مانع لديها من زواجه، وافقت. وتابعت: "بعدها طلب مني أن استخرج له سيارة باسمي فرضخت لرغبته على أساس اتفاق بيننا بأن السداد سيكون عليه بالكامل، إلا أنه لم يفعل، وأصبحت أسدد أقساط السيارة شهرياً بدلاً منه"، وفقًا لـ "المدينة". وسردت: "بعدها وقعت بيننا مشكلة أسفرت عن الطلاق، وبعد ذلك امتنع فور ذلك عن سداد أي مبالغ تخص السيارة، وذلك بالتزامن مع تركي لعملي، واعتمادي كلياً على دخل الضمان الاجتماعي، الذي صار يسدد كلياً لقسط السيارة". واستطردت: "بعدها اكتشفت أن طليقي استخرج كارت عائلة باسمي، وأضاف إليه نجله من زوجته الأولى، التي تحمل جنسية عربية، ولم يستطع ضمها لكارت العائلة، لأسباب مجهولة، فضلاً عن إضافته الشقيقة الصغرى لزوجته الأولى، إلى الكارت العائلة، على أنها ابنته منّي، بهدف تعليمها وعلاجها في مستشفيات حكومية". وأكدت مريم أنها الآن أنها في حيرة من أمرها بسبب خوفها الشديد من عقوبة التزوير، التي ستلحقها في حال تقدمت بشكوى ضد طليقها وما فعله معها.

arrow up